الاربعاء 22 أكتوبر 2021 مبني دار الحكمه احتفلت الجمعية الطبية المصرية برئاسة الاستاذ الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ، بوضع أدلة استرشادية مصرية لتخصص الجراحة العامة
مناقشة سبل التعاون البناء بين الجمعية الطبية المصرية وكلاً من الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي وبنك المعرفة من أجل تطوير التعليم الطبي المستمر مما سيكون له الأثر العظيم فى المسار التدريبى والمهنى والوظيفى للاطباء فى جمهورية مصر العربية تحتفل الجمعية الطبية المصرية والنقابة العامة للأطباء، اليوم الخميس، 18 مارس 2021، بيوم الطبيب المصرى الـ43، والذى يتم الاحتفال فيه يوم 18 من شهر مارس سنويا، وهو يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام ‏1828 في إطار عرض قانون الجمعيات الجديد وتأكيدا الدور التاريخي الجمعية الطبية المصرية وبتشريف معالي وزيرة التضامن ا.د/ غادة والي وبحضور كوكبه من العلماء وحكماء الطب في مصر تم عقد اجتماع اليوم الثلاثاء الموافق 6 اغسطس 2019 بمبني دار الحكمه بالقصر العيني لمناقشة دور الجمعيات الطبيه والشعب المنبثقه عن الجمعية الطبية المصرية بدعوه كريمه من معالي الوزير أ.د/ عادل عدوي وزير الصحه والسكان الأسبق والأمين العام للجمعية الطبية المصرية
تاريخ الجمعية الطبية المصرية
يرجع تاريخ انشاء الجمعية الطبية المصرية لأول ابريل 1917، عندما تضافرت جهود نخبة من الأطباء المصريين من خريجى مدرسة القصر العينى ، بان اصدروا مجلة بإسم ( المجلة الطبية المصرية ) ، والتى كان الهدف منها مواجهة الزحف الإستعمارى ومحاولة طمس الهوية المصرية والعربية ، عن طريق نشر الابحاث الطبية الخاصة بالأمراض المتوطنة فى مصر باللغة العربية ، والاحتفاظ بكرامة الطب والأطباء ، وتوثيق عرى الاتحاد بين الاطباء المصريين ، وظلت المجلة تصدر بإنتظام ، وكللت جهود هؤلاء الرواد بالنجاح ، وانضوى تحت لوائهم اغلب الأطباء
   
وفى 16 يناير 1920 اجتمع 420 طبيب بدار المجمع العلمى بالقاهرة وقرروا إنشاء الجمعية الطبية المصرية ، وقرروا أن تكون المجلة هى لسان حال الجمعية ، وأختاروا الدكتور عيسى باشا حمدى شيخ الأطباء وناظر مدرسة الطب الاسبق ليكون رئيسا للجمعية والدكتور على ابراهيم ليكون وكيلا لها واستمرت المجلة الطبية فى الصدور وتنوعت موادها واتسع انتشارها ، وتم تبادلها مع الهيئات والمجلات العالمية ، وظلت تصدر باللغة العربية حتى عام 1928 ثم اصبحت تضم مقالات باللغة الانجليزية بجانب العربية
   
وقد بدأت الجمعية فى عقد الاجتماعات العلمية منذ انشائها ، والتى كان يشارك فيها اعضاء هيئة التدريس وأطباء الصحة والهيئات المختلفة من المصريين ، كما شارك فيها العديد من اقطاب الطب من الخارج الذين كانت تستضيفهم الجمعية ، وكانت المحاضرات تلقى فى دار المجمع العلمى المصرى وفى مدرسة الطب .
   
وفى عام 1932 قامت الحكومة المصرية بتخصيص ارض لبناء مقر للجمعية بشارع القصر العينى ، والذى تم افتتاحه فى 17 مايو 1941وأُطلق عليه دار الحكمة ، والمبنى يعتبر تحفة فنية اثرية ، وبداخله مكتبة طبية تحوى مجموعة ضخمة من الدوريات العلمية وأمهات الكتب ذات القيمة التاريخية ، كما تم تجهيز قاعة للمحاضرات والمؤتمرات ، كما يحوى المبنى مقر الجمعية وقاعات لشعبها ومقار للعديد من الجمعيات العلمية ونقابة الاطباء ، والتى تعتبر احدى انجازات الجمعية
   
وفى سبيل تحقيق أغراض الجمعية ، ساعدت فى تكوين شعب من اعضائها المتخصصين فى فروع الطب المحتلفة ، وأنضوى تحت رايتها العديد من الجمعيات لتصبح شعبا لها والتى وصل عددها الى 45 شعبة ، واصبحت تقوم بنشاط كبير فى الميدان الطبى محليا وعربيا وعالميا ، وتعقد مؤتمرات دولية وتصدر بعضها مجلات اكتسبت صفة العالمية
   
ومنذ عام 1928 قامت الجمعية بعقد العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية ، كان من اهمها المؤتمر الدولى لطب المناطق الحارة الذى عقد بالقاهرة عام 1928 ، وقد حاز نجاحا دوليا ، واستمرت الجمعية فى عقد مؤتمراتها سنويا ، ثم تقرر اضفاء بعدا عربيا لنشاطها ، فقررت منذ عام 1931 عقد مؤتمر كل عامين بأحدى المدن العربية ، وكان اولها ببيروت ثم القدس ودمشق وبغداد وحلب وتونس والكويت والجزائر والخرطوم ........ وتوالت المؤتمرات بالمدن العربية المختلفة ، وفى عام 1961 ، كان من اهم توصيات المؤتمر الطبى العربى التاسع والعشرين الذى غقد بالقاهرة ، انشاء منظمة صحية عربية تعمل داخل نطاق اتحاد الأطباء العرب وذلك للقيام بدراسات للأمراض الشائعة والوافدة فى البلاد العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ، وقد تم بالفعل انشاء اتحاد الاطباء العرب عام 1961
   
كما أنشات الجمعية اول دراسة متكاملة للممارسة العامة عام 1986 ، وزمالة امراض الكلى عام 1987 ، كما قامت الجمعية وشعبها المتخصصة بعمل جميع الدراسات والمقررات ومراجع التدريب ونظم التقييم والامتحانات والمتابعة الخاصة بسبعة تخصصات طبية ، تمنح بمقتضاها شهادات مهنية طبية تخصصية ، كانت الأساس لإنشاء المجلس المصرى للتخصصات الطبية التابع للمجلس الاعلى للجامعات
   
وفضلا عن العديد من الانجازات التى يصعب حصرها فى هذه العجالة ، فإن الجمعية تسعى حاليا لتطوير دورها لمواكبة متطلبات العصر ، وإعادة تنسيق المنظومة الطبية ، وهو الدور الذى قامت به منذ انشائها بأن تصبح هى الجهة الوحيدة المسئولة عن إعتماد المؤتمرات الطبية ومقرراتها واعتمادها طبقا للمعايير العالمية ، وذلك بتشكيل مجلس علمى يضم اعضاء القطاع الطبى بالمجلس الاعلى للجامعات يكون منوطا به اعتماد البرامج العلمية للمؤتمرات وورش العمل التدريبية التى تقوم بها الجمعيات وتحويل المحتوى العلمى الاكلينيكى الى ساعات معتمدة تضاف للتعليم الطبى المستمر
ظلت الجمعية منذ عام 1930 تسعى لاختيار قطعة ارض مناسبة لانشاء دار الجمعية عليها واخيرا فازت بموافقة الحكومة عام 1932 على استئجار الارض الحالية المقامة عليها (دار الحكمة) بإيجار اسمى قدره جنيه مصرى واحد فى العام لمدة 99 سنة ووضع الحجر الاساسى فى سبتمبر 1936
وتبلغ مساحة هذه الارض 2154 متراً مربعاً ويمتاز موقع دار الحكمة بأنها تقع فى حى الطب والاطباء بالقرب من مستشفى قصر العينى ومستشفى المنيل الجامعى وكلية طب جامعة القاهرة ومستشفى الاطفال بالمنيرة ومعاهد أبحاث طب البلاد الحارة والتغذية والسرطان ثم وزارة الصحة. بل ان مستشفى الرمد والمعهد التذكارى للابحاث الرمدية ليسا ببعيدين عنها بحيث يسهل الوصول اليها للعديد من الاطباء
   
المجمع العلمى الطبى المصرى ( دار الحكمة )
تلك الدار التى قامت ببنائها الجمعية الطبية المصرية ، والتى تم وضع حجر اساسها فى 7 سبتمر 1936 فى عهد الملك فؤاد الاول ، وافتتحها الملك فاروق الاول فى 17 مايو 1941 وذلك بعد 21 عام من تأسيس الجمعية الطبية المصرية فى 16 يناير 1920 اى شعور ينتابك وانت تعتلى درجات سلم ( دار الحكمة ) متأبطاً لذراع العالم الجليل والمعلم الفاضل وقائد ورائد مسيرة العلم والعلماء الاستاذ الدكتور / عبد الحى مشهور رئيس مجلس ادارة الجمعية الطبية المصرية اعرق هيئة طبية علمية فى مصر والتى تشعبت عنها جميع الجمعيات العلمية الطبية الكبرى كشعب لها ، والتى انشأت واحتضنت نقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب فى دارها جعله الله زخرا وفخرا لنا ولمصرنا الحبيبة د علاء الانجباوى